روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل هناك علاج.. للتليف الكبدي المصاحب بارتفاع الكوليسترول؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل هناك علاج.. للتليف الكبدي المصاحب بارتفاع الكوليسترول؟


  هل هناك علاج.. للتليف الكبدي المصاحب بارتفاع الكوليسترول؟
     عدد مرات المشاهدة: 3033        عدد مرات الإرسال: 0

فتحية محمد تسأل ما العلاج الأمثل لعلاج تليف الكبد المصاحب بارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، هل دواء "كرستور "أم ليبيتور أم أوميجا 3 مع ليفرالبومبين؟

يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلا:

من الممكن أن يصاحب التليف الكبدى بدهون على الكبد ويكون سبب هذا التليف إما الدهون نفسها أو يكون التليف ناتجا عن الفيروسات الكبدية ويوجد دهون مصاحبة لهذا التليف والجدير بالذكر أن الدهون الكبدية الملتهبة المصاحبة بارتفاع الإنزيمات إذا أهملت لفترات طويلة تؤدى إلى التليف الكبدى ونسبة ليست قليلة من التليف الكبدى يكون فيها الدهون الكبدية من الأسباب الرئيسية لهذا التليف، وكما ذكرنا من الممكن أن يكون التليف ناتجا عن الفيروسات الكبدية فى الأساس والدهون تكون مصاحبة وعاملا مؤثرا لتدهور حالة الكبد.

وفى حالة وجود تليف ودهون فى نفس الوقت لابد من معرفة سبب دهون الكبد لعلاجها بطريقة حاسمة، فإذا كان هناك زيادة فى الوزن عن المعتاد يجب خفض الوزن للوصول إلى المعدلات الطبيعية، وإذا كان سبب الدهون مرض السكر، وخاصة النوع الثانى، يكون العلاج الأمثل هو ضبط نسب السكر فى الدم، وإذا كان ارتفاع الدهون الثلاثية هى السبب فى الدهون الكبدية يجب إعطاء دواء ليبنتيل مع تناول وجبات خالية من الدهون، وخاصة المشبعة.

وفى حالة وجود ارتفاع فى الكوليسترول فى الدم يجب الابتعاد عن أخذ الأدوية مثل كرستور وليبتور وذكور فى حالة وجود تليف كبدى لأن هذه الأدوية ترفع الإنزيمات الكبدية وترهق الكبد لأن تمثيلها يتم فى الكبد فى الأساس، وننصح فى هذه الحالة بأخذ دواء أوميجا 3 صباحا ومساء.

وهو آمن بالنسبة للكبد عن الأدوية السابقة وهو يخفض من نسب الكوليسترول والدهون الثلاثية فى الدم ويجب على المريضة اتباع نظام غذائى بعيدا عن الدهون، وخاصة المشبعة مثل السمن والقشدة والزبدة ولحم الأوز والبط ولحم الضأن وصفار البيض والإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة والمشى فى حدود 20 دقيقة يوميا، وهذا من شأنه أن يخفض الدهون الثلاثية والكوليسترول مع التأكيد على الوصول إلى الوزن المناسب بالنسبة للطول.

ويؤكد على أنه لعلاج التليف الكبدى لابد من علاج السبب فى المقام الأول، فإذا كانت الدهون هى السبب فلابد من تخفيض الدهون فى حالة التليف مع إعطاء دواء الليفرالبومين ومضادات الأكسدة، وإذا كان سبب التليف هو الفيروسات الكبدية فيجب علاج الفيروسات الكبدية سواء فيروس سى أو بى بالطرق والبروتوكولات المتعارف عليها.

وإذا كان التليف ناتجا عن أمراض أخرى مثل الالتهاب المناعى أو الأمراض الوراثية أو أمراض الأيض "الناتجة عن خلل فى تمثيل المعادن فى الدم والكبد" يجب إعطاؤها العلاج المناسب حتى لا تزيد نسب التليف والسيطرة على المرض الرئيسى المسبب للتليف.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع